أيّتها الأم.. احذري الخطر الخفي في ألعاب الإستحمام!

أيّتها الأم.. احذري الخطر الخفي في ألعاب الإستحمام!

هل طفلكِ كثير الحركة ويرفض أن يراوح مكانه دون فعل أي شيء، وتلجئين إلى الألعاب المطاطية أو المضادة للماء لإلهائه كجزء من الحيل لتسهيل وقت الإستحمام عليكما. ولكن هل تعلمين أنكِ على الأرجح كحال أكثرية الأهل ترتكبين خطأً فادحاً في هذا الخصوص؟

هذا ما أراد الوالد Jack Toepfer التنبيه منه، وذلك بعد أن نشر فيديو صادم يُظهر ما يخرج من إحدى ألعاب الإستحمام الخاصة بطفله بعد الضغط عليها.

فما ترينه في اللقطة أعلاه هو قطع من العفن الأسود كانت قد تجمّعت مع الوقت داخل اللعبة. ولعلّ حصول أمرٍ كهذا لألعاب طفلكِ ليس مستبعداً على الإطلاق إن كنتِ تتركين الألعاب جانباً دون تجفيفها جيّداً بعد الإستخدام.

 

خطر يغفله الكثيرون
حاولي التذكر كم من مرّة يضع طفلكِ فيها ألعابه هذه في فمه، أو حتّى يشرب منها! فخصوصاً وإن كانت مزودّة بفتحات أو كانت بتصاميم مجوّفة، تشكل هذه الألعاب مكاناً مثالياً لتكاثر العفن الأسود والجراثيم، دون أن تستطيعي رؤية ذلك.

هكذا، ومن خلال إعادة وضعها مرّة أخرى داخل الحوض في الإستحمام، فأنتِ تلوّثين الماء الذي يستحم به وتعرضين صغيركِ للمرض.

 

كيف أحمي طفلي؟
الأمر بمنتهى البساطة؛ فكل ما عليكِ فعله هو التأكّد من أن مختلف أجزاء اللعبة باتت جافّة بعد الإنتهاء منها. بإمكانكِ مثلاً وضعها في سلّة لتصفيتها من أي بقايا للماء. كذلك، وكخطوة وقائية، تستطيعين إغلاق كافّة الفتحات الصغيرة التي تكون إجمالاً في الأسفل بمسدس الغراء.

من كان ليظنّ أن أمراً بسيطاً كهذا قد يعرض طفلكِ للمرض أثناء الإستحمام؟ شاركي المقال مع صديقاتكِ من أمهات لنشر التوعية حول هذا الموضوع الذي تجهله الأكثرية!

اترك رد