كيف تختارين الحضانة الصحيحة لطفلك؟

كيف تختارين الحضانة الصحيحة لطفلك؟

لا يخفى على أحد توتر الأهل عندما يحين موعد إرسال أطفالهم إلى الحضانة. ولكن كيف تختارين الحضانة الصحيحة؟ ففي النهاية، هذا قرار لا بد من التأكد من صحته قبل اتخاذه خدمة لمصلحة طفلك. لهذا السبب، وبعد محادثات مستفيضة مع الأقارب والأصدقاء والمختصين، إليك خمسة أسئلة يجب أن تسأليها قبل الاختيار.

 

ما هو الحجم المتوقع للصف؟

الحجم الأمثل للصف يجب أن يتضمن 18 تلميذاً ومعلمة على رأسهم، لأنه إذا كان الصف مكتظاً، فقد لا يتسع المكان خلال ساعات الغداء أو في غرفة النشاطات، أو حتى في الحافلات. كما يجب أن يكون للصف عدد من المتطوعين والمعلمات المساعدات والموظفين المختصين لضمان تأمين جميع احتياجات الأطفال مهما صغر سنهم.

 

ما هو مستوى انخراط الأهل؟

في الحضانات الجيدة، غالباً ما يُدعى الأهل بانتظام للمشاركة في العملية التعليمية لأولادهم. فسواء كان الأمر متعلقاً بواجبات الأطفال في الحضانة، أو بالاشغال اليدوية التي يقومون بها، أو حضور عرض صغير يشاركون فيه، لا بدّ لانخراط الأهل من أن يعزز إنجازات الصغار. يمكنك قبل أن تبادري في اختيار أي حضانة أن تسألي الأهل الذين جرّبوها قبلاً، ومدى انخراطهم فيها.

 

ما هي الوسيلة التي يستخدمونها للحفاظ على النظام؟

كأم، لا بد أنك تريدين معرفة كيف ستتم معالجة الصعوبات التي سيواجهونها مع طفلك، إذ إن طريقة فرض النظام تختلف من حضانة ومدرسة إلى أخرى، ويجب أن تفهمي كيف يتم الأمر، وكيف سيكون تأثيرها في ما بعد على حالة طفلك النفسية.

 

هل يمكنك أن تطمئني بأن علاقة جميلة ستنشأ بين طفلك ومعلمته في الحضانة؟

يقول الخبراء إن العلاقة بين الطفل ومعلمته هي أهم من أي منهج، وتتطلب نظرة وتفكيراً عميقين في ما يتعلق باختيار الحضانة، إذ يجب أن تحرصي على اختيار مدرسة ذات محيط يوفر مشاركة طاقم كامل ومعلمين، يحيطون طفلك بتفاعلات قريبة فضلاً عن انخراط طفلك بشكل شخصي.
يمكنك أن تحصلي على المعلومات التي تريدينها عبر محادثات طويلة مع المعلمين في ما يتعلق بنقاط ضعفهم وقوتهم واهتماماتهم وشهاداتهم، لتطمئني إلى مستقبل أداء طفلك خلال مسيرته معهم.

 

هل سيحصل طفلك على تعليم جيد للغة، وهل سيحصل على إجابات مناسبة عن أسئلته الفضولية؟

يمكن لدور الحضانة التي تخصّص مساحة كبيرة من الوقت برواية القصص والقراءة والتعلم عبر النشاطات التطبيقية أن تسهم في تعزيز قوة اللغة والمصطلحات لديه، فضلاً عن تقوية مهاراته اللفظية. كما أن الدعم الذي توفره دور الحضانة في هذا الشأن، يسد الفجوات التي لا تستطيع النشاطات المنزلية ملأها.

اترك رد