ماهي أسرار نجاح طفلك في المدرسة؟

ماهي أسرار نجاح طفلك في المدرسة؟

هل تسعين إلى تحسين أداء ابنك/ابنتك في المدرسة؟ في ما يلي، ستجدين أهمّ العوامل التي ينصحك الخبراء بالتركيز عليها.

شاركيهم أعمالهم المدرسية

وجدت دراسة علمية أن مشاركة الأهل تُعد واحدة من أهم العوامل الفاعلة في الأداء الأكاديمي والتعلّم، حتى أنها أهمّ من مستوى المدرسة التي ترسلين أبناءك إليها.

الخطوات المطلوبة:

– دعيه يؤدي فروضه وحده، ولكن تحققي دائماً مما يفعله وراجعي أخطاءه حتى يتوصل إلى الجواب الصحيح.

– تحدّثا معاً عما تعلّمه في المدرسة اليوم، ومن ثم تعلّما أكثر عن هذه المواضيع في المنزل.

– تعرّفي إلى أهل أصدقاء أولادك والأساتذة! هذا لا يعني أن تنخرطي في عمل لجنة الأهالي دائماً، ولكن لا تهملي اللقاءات المدرسية وتواصلي مع آباء وأمهات من وقت إلى آخر.

 

ارفعي سقف توقعاتك

تقول إحدى الدراسات العلمية إن رفع سقف التوقعات المتعلّقة بشخص معيّن تجعلنا نعامله بأسلوب مختلف. فنميل إلى إغراقه بالإطراءات وتشجيعه وإقناعه على أنه قادر على تجاوز التحدّيات، ما يحسّن نوعية أدائه ويؤثر إيجاباً على سلوكه.

الخطوات المطلوبة:

– تحدّيه بدل من أن تنتقديه: يصعب جداً على الطفل عندما يرسب في اختبار معين أو ينسى أداء فروضه أن يسمع انتقادات من والديه. اهدئي وفكري بالأمور التي يمكنك أن تفعليها لتتحديه.

– توقفي عن مقارنته بأحد: اعترفي أنك رغم حبك لجميع أولادك تعرفين أن أحدهم أذكى من الآخر، ولكن يجب أن تعرفي أنهم جميعاً أذكياء ويستطيعون النجاح بالدعم واستخدام الأدوات الصحيحة.

 

علّميه الرياضيات باكراً

وجدت دراسة علمية أجريت عام 2007 في بريطانيا أن تعلّم الأولاد الرياضيات مبكراً يمكن أن يكون مفيداً بالنسبة إليهم لاحقاً. إذ تبيّن أن إتقان الرياضيات في وقت مبكر لا يبشّر بتفوق الطفل في الرياضيات فحسب، بل أيضاً في مهارات القراءة. هذا فضلاً عن أن الرياضيات يعلّم الطفل النظام والصبر.

الخطوات المطلوبة:

– العبوا معاً الكثير من ألعاب الرياضيات. الأطفال لا يولدون مع خوف من الرياضيات بل قد يشعرون به لاحقاً بسبب التجارب الفاشلة أو الرهاب من بعض المسائل.

– ضعي تحيّزك ضدّ الرياضيات قليلاً. قد تكونين ممن يكرهونه منذ الصغر، لكن إياك أن تعترفي بالأمر أمام أولادك، لأنهم قد ينفرون من المادة فقط لأنك لم تحبيها.

 

لا تجلبي توتّرك معك إلى طاولة الدرس

إن قدرة الأولاد على التعامل مع التوتر تؤثر على قوته في مواجهة التحديات في المدرسة. هل تعلمين من أين يتعلمون التعامل مع التوتر؟ بمعنى آخر، يجب أن تعلّمي طفلك كيف يسيطر على توتره، ولكن لتنجحي في الأمر، عليك أنت النجاح في السيطرة على توترك قبله وألا ينعكس عليه أثناء درسه.

الخطوات المطلوبة:

– الاستراحة قبل الدرس ضرورية ليعيد شحن طاقته وراحته. يمكنه أيضاً أن يستحم أو أن يأكل الحلوى أو حتى أن يسمع الموسيقى.

– فإن شعرتِ أنك متوترة يوماً ما ولا تستطيعين أن تدرّسي أولادك، فاطلبي من والدهم أن يتولّى المهمة عوضاً عنك.

– لا بأس أيضاً بأن تستعيني بأستاذ خاص. نعم مشاركتك في دروس أولادك مهم، ولكن يمكن أن يجري بطرق أخرى غير مساعدته في الدراسة. ولكن بالطبع، لا تقطعي تواصلك مع المدرس الخصوصي.

اترك رد