كيف تعالج الحروق الطفيفة و الشديدة

كيف تعالج الحروق الطفيفة و الشديدة

تُعالج الحروق بحسب درجتها، وبيان علاجها كما يلي:

علاج الحروق الطفيفة

لعلاج الحروق الطفيفة، يمكن اتباع النصائح الآتية:

– نزع الإكسسوارات كالخواتم، والأساور، وأي شيء ضيق حول المنطقة المصابة قبل انتفاخها تأثّراً بالحرق.
تبريد المنطقة المصابة عن طريق سكب ماء معتدل البرودة عليها لمدةٍ تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة أو أكثر، أو بوضع منشفةٍ مبلّلةٍ على المنطقة المصابة، وذلك بهدف التخفيف من شدّة الألم.

– عدم فتح الفقاعات إذا تكوّنت، وإذا فُتحت لا بُدّ من تنظيف المنطقة بالصابون والماء، ومسح المنطقة بمرهمٍ يحتوي على مضاد حيوي، ثم تغطيتها بضمادة لا تلتصق، ومن الجدير بالذكر أنّ الفقاعات الكبيرة تتطلّب مراجعة الطبيب للتعامل معها.

– وضع كريم مرطّب أو جل الصبّار (بالإنجليزية: Aloe Vera Gel) للمساهمة في تخفيف الألم.

– تناول أحد مسكنات الألم التي يتم شراؤها من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبية (بالإنجليزية: over-the-counter pain reliever) إذا دعت الحاجة لذلك، ومن الأمثلة على هذه الأدوية دواء أيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، ونابروكسين الصوديوم (بالإنجليزية: Naproxen Sodium).

– تزويد المصاب بجرعةٍ من مطعوم الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus Vaccine) في بعض الحالات، وغالباً ما ينصح الأطباء بأخذ هذا النوع من المطاعيم مرةً كل عشر سنوات على الأقل.

– مراجعة الطبيب عند ملاحظة أيٍّ من علامات العدوى (بالإنجليزية: Infection)؛ كخروج القيح من مكان الحرق، أو اشتداد الألم والاحمرار والانتفاخ، وكذلك لا بُدّ من مراجعة الطبيب في الحروق الطفيفة التي تُغطّي مساحة كبيرة من جسم المُصاب.

علاج الحروق الشديدة

تُشكّل الحروق الشديدة خطراً على المُصاب، لذلك لا بُدّ من الاتصال بالطوارئ في أسرع وقتٍ ممكن، ويمكن اتخاذ بعض الإجراءات ريثما تصل الطوارئ:[1]

– إبعاد المُصاب قدر المستطاع عن مُسبّب الحرق، مع مراعاة عدم نزع الملابس الملتصقة بجسده.

– التأكّد من العلامات التي تدلّ على سلامة الدورة الدمويّة؛ كتنفّس المريض، أو سعاله، أو حركته، وفي حال غياب العلامات التي تدلّ على سلامة الدورة الدمويّة، يمكن للمسعِف القيام بإنعاش القلب والرئتين (بالإنجليزية: Cardiopulmonary resuscitation) واختصاراً (CPR).

– إزالة المجوهرات، والإكسسوارات، وقطع الملابس المحيطة بالمنطقة المصابة، لأنّ الحروق تُسبّب الانتفاخ السريع للمنطقة المصابة، وكذلك يجدر إزالة هذه القطع عن المناطق الحيوية كالرقبة والخصر.

– رفع المنطقة المصابة إلى مستوى أعلى من مستوى القلب إن أمكن.

– تغطية المنطقة المحروقة باستخدام قطعة ملابس نظيفة، أو بضمادة رطبة وباردة.

– عدم تغطيس الحروق الشديدة والكبيرة بالماء البارد؛ لأن ذلك سيعرّض المريض لخطر انخفاض درجة حرارة الجسم وانخفاض ضغط الدم.

المراجع

  1. ^ أ ب ت “Burns: First aid”, www.mayoclinic.org,10-7-2015، Retrieved 5-10-2017. Edited.

اترك رد